مساحة إعلانيـــــة

التهاب الأذن الوسطى: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج

التهاب الأذن الوسطى: الأسباب، الأعراض، وطرق العلاج

يعد التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعًا لدى الأطفال، لكنه قد يصيب البالغين أيضًا. يحدث هذا الالتهاب عندما يتجمع السائل خلف طبلة الأذن نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية.

الأسباب

تبدأ أغلب حالات التهاب الأذن بعد نزلة برد أو التهاب في الحلق يؤدي إلى انسداد قناة استاكيوس، وهي القناة المسؤولة عن معادلة الضغط داخل الأذن. تراكم الإفرازات يشكل بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.

الأعراض

الألم في الأذن هو العرض الأكثر شيوعًا، وقد يرافقه ارتفاع في درجة الحرارة، ضعف السمع المؤقت، شعور بالامتلاء داخل الأذن، وفي بعض الحالات قد يحدث خروج سائل في حال تعرضت طبلة الأذن للتمزق.

طرق العلاج

في الحالات الخفيفة، يختفي الالتهاب تلقائيًا دون تدخل طبي. ينصح باستخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة. أما في الحالات التي تتضمن عدوى بكتيرية واضحة، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية. إذا تكرر الالتهاب بشكل مستمر، قد يحتاج المريض إلى وضع أنبوب تهوية داخل الأذن.

الوقاية

غسل اليدين، تجنب التدخين السلبي، وعلاج نزلات البرد بسرعة من أهم الطرق للحد من حدوث التهاب الأذن الوسطى.

 

هام: جميع المعلومات الطبّية الواردة في منصتنا تهدف لزيادة التوعية الصحّية، ولا تلغي استشارة الطبيب المختصّ

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

آخر المقالات