مساحة إعلانيـــــة

الربو الطفولي

كيف نحمي أطفالنا من نوبات الاختناق؟

الربو الطفولي: كيف نحمي أطفالنا من نوبات الاختناق؟

الربو عند الأطفال من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في العالم، ويؤثر على قدرة الطفل على التنفس بشكل طبيعي. وغالبًا ما يظهر منذ السنوات الأولى من العمر، خصوصًا لدى الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من الحساسية أو الربو.

ما هو الربو الطفولي؟

الربو هو التهاب مزمن في الممرات الهوائية داخل الرئتين يجعلها أكثر حساسية تجاه بعض العوامل مثل الغبار أو الهواء البارد أو الدخان. عندما يتعرض الطفل لهذه المحفزات، تنتفخ بطانة الشعب الهوائية وتضيق، مما يؤدي إلى صعوبة في مرور الهواء.

الأسباب والعوامل المساعدة:

  • الاستعداد الوراثي، فإصابة أحد الوالدين بالربو ترفع احتمال إصابة الطفل.
  • التعرض للدخان، سواء دخان السجائر أو المطبخ أو البخور.
  • التلوث البيئي داخل المدن.
  • الالتهابات الفيروسية المتكررة في الجهاز التنفسي.
  • الحساسية من الغبار، العفن، أو وبر الحيوانات.

الأعراض الأساسية:

  • صعوبة في التنفس مع صفير واضح أثناء الزفير.
  • سعال متكرر، خاصة في الليل أو بعد اللعب.
  • شعور الطفل بضيق في الصدر أو ألم عند التنفس.
  • نوبات من السعال بعد الضحك أو البكاء.

المضاعفات المحتملة:

إذا لم يُعالج الربو بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الأوكسجين في الدم، مما يسبب تعبًا دائمًا ويؤثر على نمو الطفل ونشاطه اليومي. كما يمكن أن تتفاقم النوبات في بعض الحالات لتتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً.

الوقاية والعلاج:

  • تجنب التعرض لأي نوع من التدخين داخل المنزل.
  • تنظيف المفارش والسجاد بانتظام لتقليل الغبار والعث.
  • تجنب العطور القوية والبخور داخل غرف الأطفال.
  • متابعة الطبيب بانتظام لضبط الجرعات الوقائية من البخاخات أو الأدوية.
  • التأكد من حصول الطفل على لقاح الأنفلونزا الموسمية لتقليل خطر التهابات الجهاز التنفسي.

الربو يمكن التحكم به إذا تم التعرف عليه مبكرًا وتطبيق العلاج الوقائي الصحيح. الطفل المصاب بالربو يمكنه أن يعيش حياة طبيعية تمامًا بشرط الالتزام بالعلاج وتجنب العوامل المحفزة.

هام: جميع المعلومات الطبّية الواردة في منصتنا تهدف لزيادة التوعية الصحّية، ولا تلغي استشارة الطبيب المختصّ

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp

آخر المقالات