الهيموفيليا (نزف الدم الوراثي): الأسباب، الأعراض، وخيارات العلاج
الهيموفيليا، نزف الدم الوراثي، مرض الناعور، أعراض الهيموفيليا.
مقدمة
الهيموفيليا هو اضطراب وراثي في تخثر الدم نتيجة نقص أحد عوامل التخثر، مما يجعل المريض عرضة للنزيف المتكرر حتى عند الإصابات البسيطة. الوعي بالمرض يساعد في تجنب المضاعفات الخطيرة.
أسباب الهيموفيليا
يُعد مرضًا وراثيًا مرتبطًا بالكروموسوم X، إذ تنتقل الطفرة الجينية من الأم الحاملة للمرض إلى طفلها الذكر غالبًا.
الأعراض
من أهم الأعراض:
- نزيف مطول بعد الجروح
- ظهور كدمات بسهولة
- نزيف داخلي في المفاصل يسبب ألمًا وتورمًا
- نزيف في اللثة أو الأنف دون سبب واضح
العلاج
العلاج الأساسي هو تعويض عامل التخثر الناقص بانتظام. توجد أيضًا علاجات حديثة تساعد على تقليل النزيف مثل الأدوية البيولوجية. في الحالات الطارئة يتم إعطاء بلازما أو منتجات التخثر.
الأسئلة الشائعة
هل يعيش مريض الهيموفيليا بشكل طبيعي؟
نعم، مع العلاج الوقائي والابتعاد عن الإصابات.
هل يمكن الوقاية من المرض؟
لا يمكن منع حدوثه، لكنه يُكتشف غالبًا بالفحوصات الوراثية.
الخلاصة
الهيموفيليا مرض وراثي يمكن التحكم في أعراضه من خلال العلاج الوقائي والرعاية المستمرة.
هام: جميع المعلومات الطبّية الواردة في منصتنا تهدف لزيادة التوعية الصحّية، ولا تلغي استشارة الطبيب المختصّ